(( الشيخ سعود الشريم يردُّ على تطاولات كشغري ))
يا كشغريُّ لقدْ كشفتَ خفاكا
وكفرتَ بالرِّبِ الذي سوَّاكا
وخرجْتَ مِن دينِ الإلهِ مُذمَّماً
بمقالةٍ فيها الرَّجيمُ رقاكا
وقَدَحْتَ في شَخْصِ النّبيِّ محمدٍ
فحفَرْتَ يا صِنْوَ الرَّجيمِ ثراكا
يا كشغريَ اللؤمِ ياحِلْسَ الرَّدى
ويْحَ الذي بسفالةٍ دسَّاكا
أنت السَّفيهُ فقدْ شتمتَ محمداً
يا ويلَ من يحميك أو يرعاكا
يا كشغريَ الفسقِ إنك مارقٌ
فلقدْ جعلتَ حِمَى النّبيِّ قفاكا
يا كشغريَ الشؤم ياعلْجاً طغى
فَضَّ الإلهُ على المقالةِ فاكا
أتظنُ أنّك في الجموع مثقفٌ
فنثَرْتَ بالفكرِ اللعينِ هواكا
ما أنت إلا أخرقٌ ذو عاهةِ
في الفكرِ يالله ما أشقاكا
لسنا نراكَ اليومَ إلا فاجراً
متمرِّداً متحدياً أفّاكا
آذيتنا وهتكْتَ حُرمةَ أحمدٍ
وّاهُ لو جاءَ الذي ينعاكا
إني لأمقتُهُ وأمْقتُ إفكَهُ
ولسوفُ أمقتُ كُلَّ مَنْ آواكا
هذا الذي نجنيهِ مِنْ حرّيةٍ
قالتْ لكلِّ مُعاندٍ حيَّاكا
قالوا لمنْ سبَّ الزعيمَ منافقٌ
ولمِنْ رمى المختارَ أنتَ وذاكا
لا خيرَ فينا إنْ سُلِبنا غيرةً
وقضى علينا ماكرٌ قدْ حاكا
يا أمتي قومي لنصرةِ سيّدٍ
هيَّا أزيلي السُّمَّ والأشْوَاكا
هذا أوانٌ لامتحانٍ قَدْ نَرىْ
مَنْ قَدْ بكى فِيهِ ومَنْ يتبَاكا
إنْ لَمْ يقم فينا حُمَاةُ محمَّدٍ
فلسَوْفَ نلقى في الغداةِ هلاكا
يا ربُ أكرمنا بنصرةِ أحمَدٍ
وادْحَرْ دعِيَّا قَدْ أرادَ حِمَاكا
.
.