قيل من قبل " اذا حضرت الحماسة ..... غاب المنطق"
و قد يتساؤل أحدهم هل أنا بأنتظار شيء جديد؟؟؟ هل وضعية الأنتظار التي أنا بها حالة مستديمة أو هي أستثناء؟؟؟
كلها أفكار مسترسلة يقولها من قد كان أعتقد أنه وجد ضالته.
يقولها و الألم يعتصر من صميم فؤادة الألم ليسقي وجنتيه، قد جفت وجنتيه حينا من الزمن، و الان ما عادت أرض بور.
أذا حضرتي أنتي غاب المنطق، و أذا حضر المنطق بوجودك كنت أستنفر من داخلي كل دابة ووحش و داهية حتى أقتل المنطق لتبقي أنتي.
و كنت حين أفتش أسألتي،،، لم أجد فيها ما يزحزح يقيني فيكي.
و دفعت بالأقربين بعيدا و نفيتهم حتى يكون في قلبي قصر لك في كل يوم ترينه بحال جديد.
كان التفكير بكل شيئ مسموح، أذا كانت الغايه هاتان العينان.
و أعدت تعريف الجنون مرات و مرات، حتى أستحق أمام نفسي أن أحبك بجنون.
حتى ذلك الغصن الميت كأني أراه يخضر حين أكتب به أسمك على تراب الحديقة.
والله لم أكن أحرك ذرات الرمل لأمحوه، ألا بوردة فلا يجوز لأي شيء اخر أن يلامسك يا ملاكي.
قلت لها ... أني أحترم نفسي أكثر حين أذكر أنها تحبني، فمن جعل أمرأة مثلها تحبه ... له كل أحترام.
فقط يومان ... و مرض طفل ... كانوا السبب.... أو على الأقل هكذا قيل حينها.
أرتدت عن مذهب العشق، فنحن بأنتظار ما سيحصل .... أو هكذا أردنا أن نجعل من أنفسنا غير مخطئين.
يا ويحي أنا ... ليتني لا أسمع ما تهمسه تلك النسوة وراء الجدار الأسود ...
ثم ... دموع ... ثم ... عذاب ... ثم أنتظار أتصال .... ... لم تتصل ........ ولا حتى رسالة ....
تفاصيل عذابي لم تعد تهمني كثيرا فأنا الان .
أودعك و كل خلايا جسمي تريدك و أمنعها، تجرني أليكي و أقمعها.
أودعك و روحي عالقة بيني و بين أنسان لم أعد ارى معالم وجهه بوضوح ولكنها روحي و ساخذها.
أرحلي فأنت لا يجوز لك أن تكوني .... ألا كما كنتي ..... مع اخر ربما ..... لكن كما كنتي من قبلي.
و أصبح همس النسوة يعلو و يصبح يقينا .... فما أسخفك ...
بل ما أسخفني أنا ... كيف في غيبة المنطق أرتضيت لنفسي أن أستوي مع المتطحلبين أصحاب الروائح الكريهة؟؟
تشمئز نفسي من نفسي .... كيف أرتضيت أن ألوث نفسي مع من تلوث بتلك البحيرات المليئة بالطحالب !!!
أنت تعلمين يقينا أني لا أستوي ألا مع نفسي، و تعلمين يقينا أني أكره المتطحلبين أصحاب الروائح.
أنا اسف ولكن فعلا أذا حضرت الحماسة غاب المنطق.
شكرا لك، قد عاد لي المنطق ... فارحلي أنتي.
و اصطفي معهم خلف الجدار الأسود.
و أطلبي منهم أن يطحلبوكي من جديد ... أسأليهم بلهجتهم عساهم يجدوا لك موطىء قدم في مستنقعهم.