ويح َ قلبي من سهاد ْ
عشقها َ أضاء َ الفؤاد ْ
زيتونة ٌ تسكن ُ النفس َ
أنارت ْ ليلا ً سواد ْ
نقشت ُ بروحي أسمها
وجعلتها ديارً و بلاد ْ
كتبت ُ بالجبين ِ عشقها
فأصبحت ْ ماء ً و زاد ْ
جمالها شغف َ القلب َ
ولقائها أضحى َ ميلاد ْ
حسنها أحيا َ الفؤاد َ
كالروح ِ أحيا َ الجماد ْ
أهيم ُ عند َ عينيها
يحرمنى رمشها الرقاد ْ
أسهر ُ العمرَ سائلا ً
كيف َ الحب َ عاد ْ
لوصالها تسعد ُ روحى
وأدمع ُ باليل ِ البعاد ْ
حليلتي أذاقتنى عسلا َ
أنسانى طعم َ النكاد ْ
عطية ُ من َ الله احمدها
عوضتنى اياما ً شداد
ضحكتها تتطرب ُ النفس َ
كالزهر ِ عندما يراد ْ
وهبت ُ قلبى لقلبها
أسكنتها جوفى والمراد ْ
حطمت ُ لأجلها غرورى
وقتلت ُ كبرى و العناد ْ
حبها كالصخر ِ صامد ٌ
يملاء ُ الأرض و كل َ واد ْ
كزرع ِ البستان ُ اخضر ٌ
يعجبك َ يوم َ الحصاد ْ
أعلن ُحبها بكل شمس
واشهد ُ الرب َ و الاشهاد ْ
لا أهزو ُ العمرَ بعشقها
أصدق ُ لها العهد َ جاد ْ
ناعمة ٌ أشدو ُ بأسمها
أسهد ُ الليل َ من سهاد ْ