ألا حيا الله هذا الوليــــــــدا .. وأعطاه عمرا مباركا مديــــــدا
وأقر به أعين والديــــــــــه .. وأبقاه للأحبة فألا سعـيـــــــــدا
وأرشده الله لكل خيــــــــــر .. وحبا فكره رأيا سديــــــــــــــدا
وصانه الله من كل ســـــوء .. وأهدى عقله علما مفيــــــــــدا
فكم أضاف للبيت حيــــــــاة .. وأسدى إليه روحا جديــــــــــدا
ولم ارني اعجــز يومــــــــا .. من يوم وصفت فيه الوليــــــــدا
فمن أين لي وصف لبسمته .. وهي ترق القاسي الصـــــــدودا
ومن أين لي وصف لبشرته .. وصار الحرير قربها مزهـــــودا
وكيف لي وصف أناملـــــــه .. وغدا الصغير جنبها جلمـــــودا
وحاولت جهدي دونما كلـل .. فمن ذا يسعف نثري والقصيــدا
"محاسن ما ضمها كتــاب" .. ولا احتوتها الريشة تجريــــــدا
فوالله إن الوليد لمعجــــــزة .. لكل من يحمل عقلا رشيــــــــدا