أحبتي المرهفون
شعراء وشاعرات تعب قلبي
فكرة هذه المساحة مستوحاه مما جاء في الأثر عن هارون الرشيد والغلام الشاعر
والتي تروي أن
هارون الرشيد خرج يتجول ذات ليله في أنحاء المدينة فسمع غلاما ينشد شعرا يقول فيه
قولي لطيفك ينثني عن مقلتي وقت الرقاد
كي أستريح وتنطفي نار تأجج في الفؤاد
دنف تقلبه الأكف على بساط من سهاد
أما أنا فكما علمتي فهل لوصلك من سداد
فقال له الرشيد لمن هذه الابيات ياغلام
فرد الغلام لي
فقال الرشيد أذا كانت لك فامسك المعنى وغير القافية
فانشد الغلام
قولي لطيفك ينثني عن مقلتي وقت المنام
كي أستريح وتنطفي نار تأجج في العضام
دنف تقلبه الأكف على بساط من سقام
أما أنا فكما علمتي فهل لوصلك من دوام
وعلى هذا النسق أحبتي
سوف أضع بيتين من الشعر
يقوم من يأتي بعدي مشكورا
بالحفاظ على المعنى وتغيير القافية
ثم يضع بدوره بيتين من شعره أو مما يحفظ لمن يأتي بعده وهكذا تستمر الحكايه
وجدي لحالي كل ما هاجسي هاج
وسط الحشا والنفس خرصاء حزينه
مثل البحر لاهزته عنف الأمواج
والصوت زمجر وأستباح السكينه
٠