كـلـمـا زاد شـوقـي واشـتـيـاقــي لـها
اتـخــيـلـهـا قـدامـي واقـوم انـاديـها
كـن ربـي ســبـحانـه مـسـخـرنـي لها
من وين ما اتـوجـة عـيوني تـراعـيها
الـمـحـبـه مـن الـلـه وسـاقـتـنـي لـهـا
لا احـم ولا دســتـور وقـعـت فـيـها
مخـلـوقـه غـريبه ما شـفـت انا مثلها
مـنـيـتـي فـي هـالـحـيـاه اقـبـل أيـديـها
امانه ياخواني وصـوها وقـولـوا لها
انـي لازلــت عـلـى عـهـدي واداريـها
ويـاكـم عيوني شـافـت نـاس شـكـلها
لـكـن هـذي والـلـه لا يـعـلـى عـلـيها
فـي قـلـبي مـكـانها وعـالي مـنـزالها
قـصـر والا طـال الـزمن ماني ناسـيها
اشـوف ازوال غـيـري واتـحـالا لـهـا
اجـامـل كــذا مـعـاهـا وانـا مـابـيـها
عـروق المحـبه في قـلـبي يا طـولها
قـطـرة نـدى لـو تـنـزل عـليها تحـييها
والله العظيم لو لي قـدره لاوصل لها
واخـطـفهـا من اهلها والي فـيها فـيها