بعض الأمراض الشائعة والفاكهة المناسبة لعلاجها .
1- فقر الدم:- افضل فاكهة لعلاجه هي التين والبرقوق المجفف لاحتوائهما على معدن الحديد الذي يساعد على حمل الأوكسجين إلى أجزاء الجسم ويؤدي نقصه إلى الإصابة بفقر الدم . ويساعد تناول ثلاث تينات في اليوم على توفير خمس الكمية اليومية المطلوبة من الحديد. ويساعد تناول عشر ثمرات من البرقوق المجفف على توفير الكمية نفسها من الحديد أيضاً. وللاستفادة القصوى من الحديد في هذه الثمار يحتاج الجسم إلى فيتامين سي كي يتمكن من امتصاص الحديد. ولذا يستحسن تناول التين أو البرقوق المجفف برفقة الثمار الغنية بفيتامين سي مثل الحمضيات والفراولة وغيرها.
2- لعلاج هشاشة العظام:- وهنا ايضاً يساعد التين في العلاج لاحتوائه على نسبة عالية من الكالسيوم ويساعد تناول خمس ثمرات من التين الجاف على توفير ثلث الكمية اليومية المطلوبة من الكالسيوم . كما يحتوي التين على المغنسيوم الذي يكمل عمل الكالسيوم في حماية العظام من الهشاشة.
3- لمعالجة سوء الهضم:- افضل فاكهة هي الأناناس كذلك البابايا التي تتميز بحلاوة الطعم. فيحتوي الأناناس على البروملين وتحتوي البابايا على البابين وكلاهما يساعد على هضم البروتينات. ويمكن تناول هذه الفاكهة كل نوع بمفرده بعد وجبة غنية . ويمكن عمل عصير كثيف من شريحتين من الأناناس مع لب نصف ثمرة بابايا مع لب تفاحة واحدة علماً أن الإحساس بالانتفاخ والتجشؤ من علامات سوء الهضم.
4- لمعالجة البشرة الكالحة والأسنان المصفرة:- تعتبر الفراولة الثمرة المثالية لهذه المهمة نظراً لاحتوائها على بعض أحماض الفاكهة المنعشة للبشرة المتعبة. إذا كانت بشرتك دهنية فادعكيها بنصف ثمرة فراولة بصورة مباشرة ويساعد تناول الفراولة باستمرار على تنقية البشرة خلال بضعة أيام. في الوقت نفسه فإن الفراولة تساعد على تبييض الأسنان وإضفاء اللمعان عليها.
5- لمعالجة مشاكل الدورة الشهرية :- يحتوي الموز على نسبة جيدة من فيتامين ب6 تقدر ب 15% من الكمية اليومية المطلوبة في الموزة الواحدة. ويساعد هذا الفيتامين على معالجة أعراض التوتر والاكتئاب والاضطرابات المزاجية التي ترافق الدورة عند معظم النساء. ويحتوي الموز أيضاً على معدن الكروم الذي يساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم ليمنع نوبات الشهية الحادة نحو الحلويات والشوكولاته التي تشعر بها المرأة في هذه الفترة.
6- لمعالجة العروق الحمراء التي تظهر على الجلد:- تساعد على تقوية جدران الأوعية الشعرية الدقيقة و على تفادي ظهور العروق الحمراء على البشرة. وتحتوي فصيلة الحمضيات مثل ثمار العنبية البرية على مركبات تعرف بالبايوفلافينويدز التي تساعد على تقوية جدران الأوعية الدموية الرقيقة وتمنع النزف الدموي الخفيف.
الماكروبيوتيك
عندما نسمع أحد الأشخاص يتكلم عن الماكروبيوتيك فأول سؤال نطرحه بتعجب هو التالي: "أممنوع شرب الحليب؟" وكيف يستطيع الطفل أن ينمو من دون أن يشرب الحليب؟ أو حتى من دون أن يأكل الفواكه واللحوم؟ يقول العلماء والأطباء دوما أن المرء لا يتناول ما يكفي من المواد المغذية عندما يتبع نظام غذائي ماكروبيوتيكي، لذلك نرغب مشاطرتكم معرفتنا بهذا المضمار في ما يلي…
يتضمن النظام الغذائي الماكروبيوتيكي كميات كافية من البروتينات والكالسيوم والفيتامينات بالإضافة إلى عدة أنواع من الكربوهيدرات البسيطة والمركبة (أي المواد المؤلفة من الكربوهيدرات). فلنباشر بالتحدث عن كل من هذه المواد الغذائية كل على حدى:
البروتين: يعتقد الناس إجمالا أنه يمكن الحصول على البروتين من خلال الأطعمة الحيوانية فقط دون سواها … أما في الواقع، يتضمن النظام الغذائي الماكروبيوتيكي أكثر من 12% من البروتينات من دون أي بروتين حيواني… ونعرف جميعا بأن البروتينات تساعد الجسد على النمو وعلى تجديد الخلايا؛ فهي المقوم الصلب الأساسي للأنزيمات والهورمونات والدم والسوائل الخلوية. وتشكل الحوامض الأمينية المقومات الأساسية للبروتين. فبعد كل وجبة طعام، يقوم الجسد بتحويل البروتينات إلى حوامض أمينية ثم يعمد إلى إعادة تجميعها بشكل بروتينات معينة يحتاج إليها. ففي الواقع، تعتبر ثمانية أنواع من الحوامض الأمينية من أصل الأنواع الاثنين والعشرين، أساسية وضرورية لأنه لا يمكن الحصول عليها إلا بواسطة الطعام. وينبغي تناول هذه الحوامض الأمينية الثمانية خلال وجبة طعام واحدة وضمن كميات محددة. فإذا كانت إحدى هذه الحوامض الأمينية الأساسية ناقصة، يقوم عندها الجسد بخلق كميات محدودة من البروتينات الصالحة للاستعمال. وينطوي النظام الغذائي الماكروبيوتيكي على كمية كافية من الحوامض الأمينية الأساسية وبشكل خاص إذا أكلنا يوميا السوبيا، صلصة الصويا أي الميزو، بذور السمسم (ملح السمسم) أو الفاصولياء مع الحبوب الكاملة. فتحتوي الحبوب على نسب كبيرة من الحوامض الأمينية الضرورية، في الوقت الذي تحتوي فيه الفاصوليا على مواد مغذية أخرى، لذلك إذا أكلنا الحبوب والفاصوليا في آن معا، يحصل الجسد على حاجته من البروتينات. الزيوت: يحتاج الجسد لكمية معينة من الزيوت لعدة أسباب. فينطوي النظام الغذائي الماكروبايوتيكي على حوالي 13% من الزيوت غير المشبعة بالإضافة إلى 2% من الزيوت المشبعة؛ وهذه الكمية كافية للجسد. ويمكننا بسهولة الحصول على هذه الزيوت من الزيوت النباتية، الفاصوليا، منتجات فول الصويا والحبوب الكاملة، الجوز، حبوب القمح والسمك.
الكربوهيدرات: تجدر الإشارة إلى أن الكربوهيدرات يشكل مصدر طاقة أقوى من البروتين أو الزيوت ويمكن تقسيم الكربوهيدرات إلى صنفين مختلفين: * الكربوهيدرات المركبة: التي نجدها في الحبوب الكاملة والفاصوليا والنباتات؛ فهي تؤمن طاقة لمدة أطول من التي تؤمنها الكربوهيدرات البسيطة، التي نذكر منها الحبوب المكررة والسكر المصنع. وينطوي النظام الغذائي الماكروبيوتيكي على 68% من الكربوهيدرات المركبة.
المواد المعدنية: يرتكز النظام الغذائي الماكروبيوتيكي على المعادن. أما مصادر المواد المعدنية في النظام الغذائي الماكروبيوتيكي فهي: الصوديوم: ملح البحر الطبيعي، السوبيا (الميزو)، الأعشاب البحرية، لا سيما الدلسي، أوراق الخضار وبذور السمسم. الماغنيزيوم: الأعشاب البحرية، لا سيما الدلسي، الفاصوليا المجففة، وبشكل خاص الصويا والعدس والحبوب الكاملة. الحديد: الأعشاب البحرية، لا سيما الهيجيكي Hijiki، بذور السمسم، بذور اليقطين، أوراق الخضار، لا سيما الفجل، واللفت والشمندر مع الورق.
البوتاسيوم: الأعشاب البحرية، الفاصوليا، منتجات الصويا والتوفو (جبنة الصويا) والخضار وبشكل خاص الملفوف والجوز. الكالسيوم: السمسم وغيره من الحبوب، الأعشاب البحرية، أوراق الخضار لا سيما اللفت والبقدونس ومنتجات الصويا والقمح والشعير والأرز الكامل… إن جميع أنواع الحنطة الكاملة هي المصدر الأساسي للكالسيوم… الفوسفور: بذور دوار الشمس، الفاصوليا، لا سيما العدس، الحبوب والأعشاب البحرية والملفوف. اليود: الأعشاب البحرية، الخضار ذات الوريقات الخضراء، السمك والخضار. وتعمل المواد المعدنية كلها مع بعضها البعض.
الفيتامينات: تعتبر الفيتامينات مساعدة للأنزيمات. فهي تساعد الجسد على استعمال الطاقة الموجودة في الطعام. وتبرز أهمية اتباع الطريقة المناسبة في طهي الطعام في النظام الغذائي الماكروبايوتيكي… فيجب طبخ الطعام على فرن على الحطب أو الغاز ولكن ليس بواسطة أي معدات كهربائية. مصادر الفيتامينات: الفيتامين أ: فول الصويا، الجزر، القرع، البروكولي أي القنبيط الأخضر، والخضار ذات الأوراق الخضراء والنوري. الفيتامين ب1: الحبوب الكاملة، فول الصويا، وغيرها من الحبوب، الخضار، البذور، الجوز، الأعشاب البحرية، وبشكل خاص النوري والواكامي. الفيتامين ب2: الحبوب الكاملة، الفاصوليا، منتجات فول الصويا، البروكولي، الخس، الملفوف، اللفت، بذور دوار الشمس، النوري والواكامي أي الأعشاب البحرية. الفيتامين ب 3: الحبوب الكاملة، الفاصوليا، منتجات الصويا، البروكولي، البازلا، الجوز، فطر shitake، الخضار ذات الأوراق الخضراء، الأعشاب البحرية وبشكل خاص النوري والواكامي. الفيتامين ب 6: الحبوب الكاملة، الفاصوليا، الملفوف، والجوز. الفيتامين ب 12: المأكولات البحرية، لا سيما السمك، ومنتجات الصويا مثل الميزو (السوبيا)، وصلصة الصويا والصويا المخمرة، والأعشاب البحرية و البروكولي، البقدونس، بذور الخردل، الخضار ذات الأوراق الخضراء، الملفوف، الجزر، فجل أبيض الحبوب المبرعمة والفاصوليا. الفيتامين د: ضوء الشمس. الفيتامين هـ: الحبوب الكاملة، أوراق الفجل، وغيرها من الخضار ذات الأوراق الخضراء، القنبيط وطحالب البحر. ونكرر في النهاية على مسامعكم مرة أخرى أننا ننصح بقوة بتناول الخضار التي تنمو بطريقة عضوية. وإلى كل من يهمه أن يتبع الحمية الماكروبيوتيكية، نقول: تأكد أنك لن تحتاج إلى أي أطعمة إضافية لتلك التي أدرجناها في الحمية هذه… لا تصدق الإعلانات على جميع الشاشات إسأل نفسك هل رأيت شجرة تحمل حبوب بلاستيكية مصنعة … هل رأيت نبتة تحمل حبوب مضغوطة من النباتات والأعشاب!…
المصدر:
http://forum.hawahome.com/