في قلبي دمعٌ يرتجفُ
بالحبِّ الجائرِ يعترفُ
أضناني ألمٌ و عذابٌ
أيامي باتت تختلفُ
عن ماضٍ أدمنتُ هواهُ
إذ كنا نغماً نُكتشفُ
إذ كان الشعرُ مكتملاً
و بحسنِ زهوركِ يتَّصفُ
في وجهكِ لحنٌ ذباحُ
و الثغرُ الباسمُ سفّاحُ
و المقلةُ بستانُ فؤادي
يستلقي فيهِ فيرتاحُ
القلبُ المتعطِّشُ أبداً
في بحر حنينهِ سبّاحُ
تقتُلهُ الأشواقُ و شئتِ
أن تعصفَ بالوجدِ جراحُ
تتسابقُ أذرعُ أهاتي
باحثةً عن أملٍ آتِ
عن حسنٍ ، و ضياءٍ أضحى
في روضهِ أروعُ كلماتي ..
كم غرّدَ صوتكِ يا قمري
فشدتْ من عطرهِ ناياتي
كم زيّن قلبُكِ أحلامي
و زهتْ من بوحه شرفاتي
و أتيتُكِ ظمآناً أشدو
أبحثُ عن زهرٍ و فراتِ
فوجدتُ في وجهكِ فرحاً
تتمايلُ في حقلهِ ذاتي