كيف تجد موضوعا بحثيا أصيلا ومبتكرا
أصيل = جديد مفيد
1. من الخطأ أن تبحث عن موضوع قبل أن تقرأ رسالتين من مكتبة كليتك وتحضر مناقشة رسالتين لتعرف ماهية ما هو مطلوب منك.
2. عليك أن تكون متابعا وعلى اطلاع على أحدث ما توصل إليه العلم في تخصصك. هكذا يسهل عليك إيجاد موضوع أصيل يكمل ما وصل إليه غيرك.
3. حاول أن تدرس مشكلة حديثة الظهور أو قديمة لكنها مازالت تحتاج حلولا جديدة إبداعية. مثال (مشكلات الاحتباس الحراري والتغير المناخي أو الطاقات المتجددة) فهنا تكون المشكلات إما لم تدرس أو أنها طازجة جدا، وبالتالي أي إضافة منك تعد دراسة جديدة وتثير اهتماما ملحوظا. هذا في الحقول التقنية والهندسية والعلمية. أما في الحقل الأدبي، فمن الطبيعي أن الروايات والدواوين الشعرية الحديثة للكتاب الجدد مازالت لم تستهلك دراسة. وفي التاريخ لا شك أن دراسة المعاصر جدا والقريب أكثر أصالة من القديم البعيد... إلخ.
4- ركز على المشكلات التي تظهر حديثا أو ترتبط بمستجدات جديدة وتحتاج حلولا جديدة. مثلا في التربية وعلم النفس وعلم الاجتماع يمكن دراسة مشكلات تربوية أو نفسية أو اجتماعية ناتجة أو مرتبطة بالتطور التكنولوجي والمعلوماتي.
5- فكر بمواضيع تزاوج فيها بين اختصاصك العلمي واختصاص آخر يستهويك، بطريقة ذكية.
6. الدراسات المقارنة تولد موضوعات بحثية أصيلة عادة.
وفي الأحوال كلها لا بد من القراءة المتأنية بلغتين أو أكثر لاستنباط موضوعات للدراسة ولتعرف مدى أصالة الفكرة البحثية التي تفكر بها.
مجلة الدراسات العليا
[rtl]https://www.facebook.com/higher.studies.mag/[/rtl]