ترياق المديرة العامة
عدد مساهمات العضو : 1142 تاريخ الميلاد : 04/01/1993 تاريخ التسجيل : 04/05/2012 العمر : 31 الحمد لله ربي العالمين
| موضوع: اروع الاساطير اليونانية السبت فبراير 15, 2014 10:32 pm | |
| انتقيت هدا الموضوع المثير للإهتمام لكل من لديه فضول بالتاريخ و كل من يحب الإطلاع على الأساطير القديمة
لكن وقبل الدخول في الموضوع اريد ان انبه على انه مجرد نقل لإعتقادات و آآثار التاريخ القديم الدي يمثل جزء من الحضارة القديمة
ولا يمثل اعتقاد او وجهة نظر طارح الموضوع ..... فكيف يكون دلك ونحن لدينا اله واحد لا شريك له على و ارتقى وترفع عن كل وصف ....
أترككم مع الموضوع
- اقتباس :
- الأساطير (أو ميثولوجيا) هي حكايات خرافية نشأت منذ فجر التاريخ ويلعب فيها دور الأبطال صور خيالية كالآلهة و الأبطال الأسطوريون و الأحداث الاجسام وغير ذلك حيث تقوم بتوضيح وشرح الظواهر المختلفة للطبيعة والمجتمعات.
الاسطورة الاولى
يحكى أنّ شاباً اسمه "نارسيس"؛ كان يرى دائماً انعكاس صورة وجهه على الماء .. ويتأمّل جماله الذي أُعجِب به ـ وظنّ أنها امرأة فاتنة ..
حتى أحبّها كثيراً وحاول يوماً أن يمسّها بيده .. فتعكّرت صفحة الماء وذهبت صورته؛ فحزن كثيراً ومات .. ثم تلاشى ونبتت مكانه زهرة النرجس.!!
ومن هنا ظهرت تسمية "النرجسيّة"؛ دلالة على حُب الذات والإعجاب بها
اعتاد شاب جميل الوجه والمظهر اسمه نرجس أن يذهب كل يوم لينظر ويتمتع بحسن صورته على صفحة مياه البحيرة. وكان يستغرق في تأمل صورته بافتتان إلي درجة أن سقط ذات يوم في البحيرة و.. غرق! وفي المكان الذي سقط فيه ذلك الشاب نبتت زهرة نعرفها نحن باسم "النرجس".. وعندما مات الشاب جاءت حوريات الغابات إلي ضفاف تلك البحيرة العذبة المياه فوجدتها قد تحولت إلي مستودع لدموع مالحة..
فسألت الحوريات هذه البحيرة: لِمَِ تبكين؟! فردت البحيرة: أبكي على نرجس. عندئذ قالت الحوريات للبحيرة: لا غرابة فنحن أيضاً كنا نتملى من جمال هذا الشاب في الغابة.. فأنت لم تكوني الوحيدة التي تتمتع بجماله عن قرب. فسألتهن البحيرة: هل كان نرجس جميلاً؟! فردت الحوريات في دهشة: من المفترض أنكِ تعرفين جمال نرجس أكثر منا، فقد كان ينظر إليكِ ليتمتع هو بجماله يومياً. فسكتت البحيرة لفترة ثم قالت: إني أبكي على نرجس، غير أني لم أنتبه قط إلي أنه كان جميلاً. أنا أبكي على نرجس لأنه في كل مرة تقولون أنتم أنه كان ينحني فوق ضفتي ليتمتع هو بجماله، كنت أرى أنا في عينيه طيف جمالي *
الاسطورة الثانية
كانت الثمار الحمراء لشجرة التوت بيضاء كالثلج. وقصة تغير لونها قصة غريبة ومحزنة، ذلك أن موت عاشقين شابين كان وراء ذلك. فقد أحب الشاب بيراموس العذراء الصغيرة ثيسبي وتاق الاثنان إلى الزواج. ولكن الأهل أبوا عليهما ذلك ومنعوهما من اللقاء، فاكتفى العاشقان بتبادل الهمسات ليلاً عبر شق في الجدار الفاصل بين منزليهما.
حتى جاء يوم برح بهما فيه الشوق واتفقا على اللقاء ليلاً قرب مقام مقدس لأفروديت خارج المدينة تحت شجرة توت وارفة تنوء بثمارها البيضاء. وصلت الفتاة أولاً ولبثت تنتظر مجيء حبيبها. وفي هذه الأثناء خرجت لبوة من الدغل القريب والدم يضرج فكَّيها بعد أن أكلت فريستها، فهربت ثيسبي تاركة عباءتها التي انقضت عليها اللبوة ومزقتها إرباً ثم ولَّت تاركة عليها آثار الدماء. حضر بيراموس ورأى عباءة ثيسبي فاعتقد بأن الوحش قد افترس حبيبته، فما كان منه إلا أن جلس تحت شجرة التوت وأغمد سيفه في جنبه، وسال دمه على حبيبات التوت ولوَّنها بالأحمر القاني. بعد أن اطمأنت ثيسبي لانصراف اللبوة، عادت إلى المكان لتجد حبيبها يلفظ اسمها قبل أن يموت وعرفت ما حدث، فالتقطت سيفه وأغمدته في قلبها وسقطت إلى جانبه. وبقيت ثمار التوت الحمراء ذكرى أبدية لهذين العاشقين.
الاسطورة الثالثة
اسطورة البياض والياسمين
…. و افترقا فتركت له الكوكب لتهيم بحزنها بين الكواكب؛ كان يتبعها من كوكب لآخر حتى وصلت الآرض فـ بكت ؛ومكان كل دمعة تنبت زهرة بيضاء حتى امتلئت الأرض بالزهور ومن ثم غادرت المكان؛وصل بعدها حبيبها فرأى المكان مُزهر علم أن حبيبته كانت هنا؛عانق زهورها وكلما قبض على زهرة انحنت له فـ لونها .. ويقبض على آخرى تنحني له فـ يلونها..
وأبت إحداها ان تنحني فكانت "الياسمين" بيضاء حتى الآن
أسطورة جميلة تخبرنا ان من ينحني يسهل تغييره..تشكيله..تلوينه ومن بقي شامخاً لم ينحني سيعانقه البياض دوماً
الاسطورة الرابعة
سميراميس
هي مولودة الحمام فقد رآها أهل مصر القديمة تأكل لبن العصفور من أفواه الحمام وقد بقيت محاطة بالحمائم حتى أخفاها الحمام حين موتها وقد سبيت وأخذت جارية في قصر ملك آشور ولما شبت الجميلة واكتملت أنوثتها ونعومتها افتتن بها الملك واقترن بها وقادت معه حروبا هنا وهناك وكانت حكيمة سديدة الرأي مع جمال آخاذ باهر وهكذا حتى قتل زوجها الحبيب بقت عليه أياما تبكي في حديقة القصر وذوت الجميلة
في يوم موتها وجد حرس القصر تجمع الحمام لديها وعند اقترابهم طار الحمام واختفت سميرا ميس أهي حلقت مع الحمائم أم انقلبت روحها إلى حمامة بيضاء جميلة و غير ذلك لا يهم المهم أنها ابنة الحمام
- أسطورة ميدوزا
أولاً سنقرأ أسطورة ميدوزا وأختيها المتحجرات، ونبدأ بها لأن لهذه الأسطورة معزة خاصة في قلبي لأني تعرفت على هذه الاسطورة من خلال .... اسكت أحسن
أولاً ما تقوله ويكيبيديا في التعريف بها:
ميدوسا أو ميدوزا أو ماتيس هي ربة الحكمة والثعابين الأمازيغية ... ميدوسا كانت في البدء بنتا جميلة, غير انها ارتكبت الخطيئة مع بوصيدون في معبد آثيناوهدا ما جعل آثينا تغضب عنها, فحولتها إلى امرأة بشعة المظهر كما حولت شعرها ألى ثعابين. وبما أن ميدوسا كانت قابلة للموت فقد تمكن برسيوس, حسب الميثولوجيا الأغريقية, من القضاء عليها فبذرع آثينا تمكن برسيوس من قطع رأسها, واهدى رأسها لآثينا التي كانت قد ساعدته وكذلك ساعده هرمس.
اصبح اسم بيرسوس خالداً عندما تغلب علي ميدوسا و قطع رأسها ، والدم الذي نزل من قطع رأسها انتج عدد لا يحصى من الثعابين التي تتفشي في افريقيا. وضع الفاتح رأس ميدوسا علي درع منيرفا الذي استخدمه في البعثة. و ما زال الرأس يحتفظ بنفس القدرة علي التحويل الي حجارة التي كان يمتلكها من قبل ، كما كان معروفا ًفي محكمة قيفاوس....افترض البعض أن الغورغونيين كانوا أمة من النساء تمكن بيرسوس من هزيمتها
بعد أن تم قطع رأس ميدوسا وتم أهداؤه ألى آثينا قامت بوضعه على ذرعها المسمى بالأيغيس. انجبت ميدوزا من بوصيدون طفلين
ثانياً لنقرأ القصة من رواية أسطورة رأس ميدوسا للدكتور أحمد خالد توفيق
تقول الأسطورة الإغريقية إن ( بروسيوس ) البطل المغوار كان واحداً من هؤلاء الأبطال الذين تزخر بهم الأساطير الإغريقية ، شديد الوسامة ، شديد البأس .. وهو كالعادة ابن زيوس من امرأة بشرية ..
وعلى حين كان أخوته من الأب يمارسون أعمالهم ( هرقل ) مشغول بقتل الهيدرا .. و(أطلس) منهمك في رفع الكرة الأرضية .. و (برومثيوس ) معلق بين الجبال يتلقى عقابه الأبدي .. و(جاسون ) يبحث عن الفروة الذهبية .. كانت هناك مهمة أكثر تعقيداً تنتظر ( بروسيوس ) ..
كانت ( كاسيوبيا ) الحسناءالمغرورة قد بالغت في غرورها ووقاحتها إلى درجة أثارت حنق سادة (الأوليمب ). لهذا سلطوا على جزيرتها الفيضانات والزلازل ..
ثم جاءت الطامة الكبرى حين أرسلوا للجزيرة تنيناً مرعباً اسمه ( ال****ون ) ،
وكان هذا التنين يطلب – كالعادة – أن يقدموا له قرابين بشريه وإلا أغرق الجزيرة بما عليها ..
وهكذا وجدت ( كاسيوبيا ) نفسها مرغمة على تقديم ابنتها الجميلة ( أندروميدا ) لإشباع شهية التنين الشره .. وهكذا كانت أندروميدا الضحية القادمة مالم يحدث شيء ما ..
وفي هذه اللحظة يصل( بروسيوس ) إلى الجزيرة .. يقع في حب الفتاة المختارة كقربان .. ويصمم على قتل الوحش لإنقاذ فتاته .. ولكن كيف ؟!
هناك طريقة واحدة فقط .. أفظع من التنين نفسه .. إنه رأس ميدوسا .. !
إن ( ميدوسا ) وأختيها هن أشنع من ذكر في الأساطير اليونانية من مخلوقات ، ويسمونهم ( الجرجونات الثلاث ) لقد كانت ميدوسا وأختاها فتيات طبيعيات جداً .. حتى غضب عليهن ( زيوس ) فأحالهن إلى ..
أولاً : تحولت الأيدي إلى نحاس ..
ثانياً : إزددن بشاعة وصار لساهن مشقوق كلسان الأفاعي ..
ثالثاُ : تحول شعرهن إلى ثعابين ذات فحيح .. ولدغتها قاتلة ..
رابعاً : وهو أسوء مافي الأمر .. صارت نظرتهن كافية لأن تحول من تلتقي عيناه بأعينهن إلى حجر ..
خامساً : نفين إلى جزيرة في البحر المتوسط لم تحددها الأسطورة حيث يعشن في الكهوف .وسط عشرات من التماثيل الحجرية لأولئك البحارة التعساء الذين ألقى بهم حظهم العاثر على شاطيء تلك الجزيرة ..
إنه عقاب قاسٍ ولكنه ليس أسوء عقاب في الأساطير الإغريقية ..
والآن .. على ( بروسيوس ) أن يقطع رأس ميدوسا !!
ولكن كيف ؟ كيف يمكن مواجهة مخلوق بهذه الصفات ؟ دعك من السؤال الأهم .. كيف تقتل مخلوقاً من دون أن تراه؟!
لكن بروسيوس مثله مثل هرقل وثيذيوس .. بطل إغريقي أصيل .. يبحث عن المتاعب أينما وجدت .. ويحمل قدره على كفه ولا يملك الاختيار .. لهذا يروق كثيراً لسادة الأوليمب .. ولهذا تلقى زيارة من من هرمز .. يحمل له بعض الهدايا .. الخوذةالتي تخفي من يرتديها .. والسيف الذي لا يضرب إلا ويصيب هدفه .. ثم الدرع البراق الشبيه بالمرآة ..
وينطلق برسيوس مع رفاقه في البحر قاصدين جزيرة الجرجونات الثلاث .. دخل (بروسيوس ) كهف ميدوسا..حوله عشرات من التماثيل الشنيعة لبحارة ماتوا قبل أن يفهموا ما لذي قتلهم
دخل ( بروسيوس ) ومن معه في حذر باحثين عن ضالتهم .. ومن ثم تصحوميدوسا من نومها وتفح الثعابين في شعرها .. فيخفي الرجال وجوههم خلف الدروع .. وتتقدم ميدوسا نحو أول الرجال فيتعثر وتلتقي عينيه بعينيها ويتحول لحمه إلى حجر ..
وهنا توجد نهايتان للأسطورة ..
الأولى تقول أن ميدوسا رأت انعكاس وجهها في درع ( بروسيوس ) وتحولت إلى حجر ..
النهاية الثانية تقول أنها تقدمت نحو ( بروسيوس ) الذي استجمع شجاعته وحاسة المكان عنده ليطير رقبتها بضربة واحدة ثم يبادر بالفرارقبل أن تصحوا أختاها ..
المهم أن ( بروسيوس ) قد قتلها دون أن يمس شقيتيها .. وعاد بالرأس في كيس ليظهره في اللحظة المناسبة أمام التنين قبل أن يبتلع حبيبته ..
الآن حق لـ ( بروسيوس ) أن يتزوج ويستريح ويهنأ بالاً ..
ولكن ماذا حدث للرأس .. ؟
يقال أن ( بروسيوس ألقى به في البحر .. وأسطورة أخرىتقول أنه أهداه لـ ( حيرا ) زوجة ( زيوس ) للتخلص به من أعدائها .. وثمة حكايات تتجاهل الأمر برمته .. ولكن السؤال الثاني ظل – وسيظل – من دون إجابة .. ماذا حدث للشقيقتين ؟
This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 800x398 and weights 65KB.
أسطورة بروميثيوس
سرق بروميثيوس شعلة المعرفة من عند زيوس كبير الآلهة ليعطيها للبشر. كان بروميثيوس إلهاً كذلك، لكنه ارتأى أن المعرفة لا يصح أن تبقى لدى الآلهة فقط، و لم يكن أبداً مؤيداً لزيوس في عزلته عن البشر و احتقاره لهم. و بالرغم من تحذيرات زيوس له بأن المعرفة المقدسة لا تصلح للبشر ، فقد خدعه بروميثيوس و أعطى للبشر - الساكنين في الكهف المظلم آنذاك - ما قد يفتح لهم مجال الألوهية. فوهبهم حرفة النجارة، و علوم الفلك لمعرفة الأزمان و النجوم، ثم أعطاهم الكتابة. و أخيراً سرق شعلة النار المقدسة من عند زيوس و وهبها للبشر! حين أضاءت النار المقدسة الكهف المظلم، تفجّر الإبداع لدى البشر! و بدا أنهم قد يصيرون هم ايضاً آلهةً أو ما شابه. عندها، حمى غضب زيوس - كبير الآلهة - على بروميثيوس و على البشر؛ فقرر أن يعاقب الجميع! عوقب بروميثيوس - الإله الطيب - بأن عُلِّق على جبل القوقاز عارياً، بينما النسر الإلهي يأكل كبده. و حتى يدوم عقابه للأبد، فقد أمر زيوس بأن يُخلق له كبدٌ جديد كلما فنى واحد… هكذا تحمّل بروميثيوس ثمن محبته للبشر ! ..
|| بيجاسوس || وهو الجواد المجنح . تروي الأسطورة أنه خلق من جسد ميدوسا بعد أن قطع بيرسيوس رأسها وأنه ما إن ولد حتى طار إلى السماء . وتذهب الروايات المتأخرة إلى أن بيجاسوس كان مطية الشعراء . ولكن يقال إن بيجاسوس ضرب الأرض بحافره فانبثقت النافورة " هيبوكريني " التي أصبحت مصدراً للإيحاء لكل من يشرب من مياهها وأن هذه هي الصلة الوحيدة التي تربط بيجاسوس بالشعر . الجدير بالذكر أن " هيبوكريني " تعني : نافورة الحصان .
البيجاسوس - Pegasus
البيجاسوس هو حصان رشيق مجنح يعود لبطل اغريقي هو بيلروفون -Bellerophon . ولد هذا الحصان الاسطوري من دم سكب عند قتل الأفعى الجرجونية " ميدوسا " على يد " بريسيوس " , بيلروفون كان قد اعطي لجاماً سحرياً من آلهة الحكمة " أثينا " لتساعده على لجم بيجاسوس .و بهذا الحصان الأسطوري قتل بيلروفون الوحش "كايميرا " متعدد الرؤوس الذي كان يرعب الممالك المحيطة و بذلك فقد عينه الملك وريثاً له و زوجه ابنته نظراً لشجاعته الفريدة .
صورة تمثل باليرفون و هو يقطع راس ميدوسا الأفعى الجرجونية , بالرغم من أن الأسطورة الأصلية تقول أن بريسيوس هو من قتلها و من دم الأفعى ولد بيجاسوس.
صورة جدارية من احدى الكنائس تمثل البيجاسوس
بالرغم من خيال الاغريق الواسع و علومهم العديدة الا انهم لم يصلوا الى حقيقة الاله الواحد و هو على كل شيء قدير , و الا لقالوا سبحان الله في هذه الصورة الفريدة التي تمثل "سديم رأس الحصان" في الفضاء الخارجي على بعد ملايين السنين عن كوكبنا, فسبحان الذي رفع السماء بلا عمد و الذي تجلت عجائب قدرته في شتى ارجاء الكون و الحمد لله على نعمة الاسلام .
اليونيكورن - Unicorn
لقد كان حصان اليونيكورن موضوعاً للتأمل و التعجب لفترة طويلة .فقد كتب عنه الكثير من الكتاب في فترات متفاوتة منهم : اريستوتل , جنكيز خان , القديس توماس و القديس جريجوري , فقد عكست كتابات هؤلاء و غيرهم كونهم اعتبروا اليونيكورن كائناً حقيقياً ..
اليونيكورن كما يصفه القاموس هو كائن خرافي برأس و جسد حصان يمتلك أرجلالأيِل و ذيل أسد و قرناً وحيداً في وسط مقدمته .تأتي كلمة يونيكورن "Unicorn" من الكلمة اللاتينية "Uni" و تعني الواحد ,و "Cornu" و تعني القرن , و بذلك بجمع اللفظتين تترجم الى الكائن الفريد و الوحيد من نوعه .
و بالرغم من مظهره الرائع و جماله فانه يقاتل بوحشية و عنف شديدين و من المستحيل امساكه خصوصاً اذا حوصر لكنه يستجيب بسهولة للمسة أنثى عذراء ..
ان الونيكورن بشكل عام يرمز للقوة و الجمال الفريدين من نوعهما بالاضافة الى انه شعار خاص بالنبلاء في القرون الوسطى .
اليونيكورن حول العالم :
لقد ذكر اليونيكورن في كتابات العديد من الحضارات , فالصينيون يسمونه K'i-lin و كانوا يعتقدون انه يمتلك جسد الغزال بحوافر الحصان و ذيل ثور .بينما كان الغربييون يعتقدون ان قرنه عظمي أو عاجي كأنياب الفيل بينما تقول الأسطورة ان قرنه من لحم و دم . و يقول الصينييون ان فراء اليونيكورن كان الألوان الخمسة المقدسة عندهم و هي الأحمر , الأصفر , الأزرق , الأبيض, و الأسود.
في اليابان يسمونه " ikkakujuu" و هي كلمة مركبة حيث i تعني ichi تعني الواحد , و Kaku تعني القرن , و juu تعني الوحش .
في القرون الوسطى كان النصرانييون يعتبرون ان هذا المخلوق رمز خاص بالتقوى و نبذ الملذات الدنيوية .
و في بعض الترجمات للكتب العبرانية القديمة فقد جاء ذكر اليونيكورن ( أما في النسخ الحديثة يرمزون له بالثور الثائج ) و هو وحش "كنيسي " أو مترافق بالتعاون من الكنيسة .. حسبما يزعمون ..
و الكثير من الأمثلة من عصور القرون الوسطى تتضمن الرسوم الزخرفية , الزيتية , التطريزية , و المنحوتات , كلها كانت تصور اليونيكورن و خصوصاً صيده..! بعض الكنائس تدعي ارتباط هذا المخلوق بالعذارء مريم و في طوائف أخرى يترافق بذكر المسيح عليه السلام كمصلح .
أيضاً كان اليونيكورن شعاراً للنبلاء في القرون الوسطى و طالما نقش على بوابات القصور و دروع الفرسان .
السنتور - Centaur
على الرغم من أن السنتور ليس حصاناً تماماً و انما أيضاً نصف بشر الا أنني اوردت ذكره في سياق الحديث
السنتور حسب ما تقول الأسطورة الاغريقية انه ولد من اكسيون "Ixion" ابن الهة الحرب آريس "Ares". تمتلك هذه المخلوقات النصف العلوي من انسان و السفلي لحصان و في قصص أخرى تمتلك قروناً أو أجنحة أو الاثنين معاً .عاشت هذه الكائنات في منطقة تدعى Thessaly و كانت تأكل اللحم و كانت مشاغبة جداً .ترمز هذه الكائنات للظلام و قوى الطبيعة العاصفة و كانوا يُرسمون كأتباع مخمورين لآلهة الخمر ديونيسوس "Dionysus" , ماعدا واحداً منهم يدعى كايرون و كان معلماً لكثير من أبطال الاغريق العظماء
كايرون "Cherion أو Chiron " هو من السنتور و لكنه ابن كرونوس "Kronos" أحد العمالقة الذين حكموا الأرض قبل آلهة الأوليب . على عكس بني جنسه كان كايرون كريماًَ , وديعاً , حكيماً و اكثر كائنات عصره معرفة . نتيجة لذلك فقد طلب منه ان يدرب أعظم ابطال الغريق و كان من بينهم : أخيليوس (أخيل) ,أكليبوس , هرقل و غيرهم كثير جداً
عندما كان هرقل يصطحب زوجته Dianira باتجاه تيرانيس تقاطع طريقه مع نهر عنيف يبتلع كل ما يسقط فيه , نيسوس "Nessuse" و هو سنتور جامح عرض على هرقل ان يساعده بأن ينقل زوجته الى الضفة الأخرى . سبح هرق الى الضفة عندها سمع صراخ زوجته التي حوال السنتور أن يختطفها عندها صوب هرقل سهمه المسموس بسم أفعوان الهيدرا و أصاب نيسيوس , الا ان السنتور اراد الانتقام لنفسه فأعطى قميصه الذي تشرب بسم الهيدرا الى زوجة هرقل مدعاً أن هذا القميص يعيد الحب اذا ذبل .بعد سنوات من هذه الحادثة أكمل هرقل ملحمته و كان ما يزال بعيداً عن الوطن , سمعت زوجته انباءً أنه أحب واحدة أخرى و عندها ارسلت اليه القميص و لم تكن تعلم انه مسموم , و هرقل الذي لم يعلم انه ملوث ارتداه الا ان ذلك بالطبع لم يؤثر على جسده المنيع .
كون كايرون ابن أحد العمالقة فقد كان مخلداً الا أن هرقل اصابه خطأ بسهم مسموم حين كان يتقاتل مع سنتور آخر ,في احدى الروايات قيل ان كايرون لم يستطع تحمل ألمه الرهيب مع ابديته و لذلك وفقاً للتقاليد فقد اعطى أبديته الى العملاق بروميثيوس "Prometheus" و ترك نفسه ليموت , في رواية أخرى قيل أنه اشتكى أو ادعى الى زيوس الذي قام بتحويله الى كوكبة الرامي و القوس أو ما نعرفه اليوم باسم(( برج القوس )).
هل وجدت هذه المخلوقات حقاً ؟؟
This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 618x231 and weights 21KB.
صورة تمثل بقايا متحجرة لكائن السنتور و هي موجودة في Hodges Library في جنوب شرق الولايات المتحدة حيث يحوي آثاراً مكثفة أخرى لتلك الكائنات
الحقيقة اننا لا نعرف ان وجدت أم لا , ربما كانت من عالم آخر أو ربما كانت من كائنات الجن فحسبما اذكر من احدى الأحاديث التي سمعتها و أنا صغير و كانت تتكلم عن الصور و المصورين أن النبي عليه الصلاة و السلام ذكر ان الحصان المجنح كان على عهد سليمان و داوود عليهما السلام الا انني شخصياً لا اعرف صحته من عدمه ربما كان صحيحاً و ربما كان موضوعاً أو منقولاً عن احدى الكتابات العبرانية و هذا من اختصاص أهل الدين ..
10
________________________________________ هذه احدى الاساطير اليونانية( الاغريقية) الشهيرة:
القصة ان البطل الاغريقي الشهير برومثيوس بعد ان قدم خدمة كبيرة لـ" زيوس " اله الاغريق الوثني فان زيوس كافىء برومثيوس بأن وهبه الارض كلها وهي مكأفاة جزيلة بحق لو لاحظتم , وحين صار برومثيوس مسئولا عن الارض قرر ان يعلم الانسان اشياء كثيرة حتى انه خرق في سبيل هذا كثير من قواعد " سادة الاوليمب " , وجاءت الطامة حين سرق برومثيوس سر النار من الالهة وعلمه للبشر وصار البشر يقدرون ان يشعلوا النار وستخدمونها وهنا قرر الالهة ان يعاقبوه بصرامة , فربطوه بين جبلين وكل يوم ياتي رخ عملاق ليأكل كبده فاذا جاء الليل نبت له كبد جديد وهكذا الم ومعاناة كل يوم حتى جاء البطل هرقل وخلص برومثيوس من هذا العذاب القاتل , وعاد برومثيوس للبشر ففرحوا به وقرر الهة الاوليمب ان ينتقموا منه مجددا بطريقة عبقرية اكثر شرا وكان هذا العقاب هو " المرأة "
لقد كان مجتمع الارض كله من الرجال وكان مجتمعا سعيدا جدا قبل ان يرسل الهة الاوليمب هدية من نوع جديد للبشر ... " إمرأة
وتقول الاسطورة ان زيوس كلف " فولكانو " اله النار والحديد بصنع المرأة وبهذا ترمز الاسطورة الى طبيعة المراة النارية , ,ثم تم استدعاء الهة الاوليمب الاخرين لتقديم هداياهم الى هذه المراة .. فمنحتها فينوس ( الهة الجمال ) الجمال والحب , ومنحتها مينرفا ( الهة الحكمة ) بعض الذكاء , ثم اعطتها لاتونا قلب كلب .. ونفس لص .. وعقل ثعلب ( بالمناسبة هذا ماتقوله الاسطورة)
ثم سميت هذه المخلوقة الحسناء " بان – دورا " ومعناها " التي منحت كل شئ " ... تنزل بندورا الى الارض فتثير صخبا .. انها ملكة جمال العالم لسبب بسيط هو انه لايوجد سواها .. وبالطبع تلقي شباكها حول برومثيوس لكن برومثيوس كان ذكيا وحكيما فلم يهم بها حبا وتجاهلها تماما , فهام بها اخوه ابيمثيوس بسرعة واصر ان يتزوجها فوافق برومثيوس على مضض وعاش اخوه ايام لاتوصف من السعادة ..
هنا جاء الجزء الثاني من الخدعة ويوم ارسل " زيوس " مبعوثه هرمز بهدية للزوجين السعيدين .. هذه الهدية هي صندوق مغلق ...
كان ابيمثيوس – والحق يقال – حكيما في هذه النقطة فرفض فتح الصندوق .. لكن زوجته الحسناء راحت تلح عليه ان يفعل .. من يدري اية كنوز او افراح تختفي داخله ان هناك اصواتا تناديها من الداخل .. اصوات تعدها بالسعادة المطلقة , لقد صارت حياتها جحيما وهي تجلس الليل والنهار جوار الصندوق تتخيل مايحويه
وكان الفضول يخنقها كأية انثى في الاساطير , مثل زوجة ذو اللحية الزرقاء التي ترك لها زوجها حرية التنقل في تسع وتسعين غرفة لكن جنونها كان شديدا لمعرفة ماذا يوجد في الغرفة رقم مائة ...
في النهاية تنتهز بندورا فرصة غياب زوجها فتفتح الصندوق .. فجأة اظلم العالم وخرجت ارواح شريرة من الصندوق .. ارواح يحمل كل منها اسما مخيفا مثل " النفاق " " المرض " " الجوع " " الفقر " وراحت المسكينة تدور حول نفسها محاولة اغلاق الصندوق فلم تستطع .. في النهاية اغلقته بالفعل لكن بعد ان حدثت الكارثة ..
والجنة السعيدة تحولت الى جحيم حقيقي للبشر ... فلو لم تفتح بندورا الصندوق لكنا نعيش في جنة حسب راي الاساطير الاغريقية
وهذا المصطلح نفسه " صندوق بندورا " يستخدم الى الان في الاشارة الى الشيء الذي ييمكن ان تنبثق منه كل الشرور والالام ...
وفي النهاية دائما هو فضول المرء العاتي الذي لا يقف امامه شيء
واقول لكم بان الفضول غالبا مايؤدى الى نهايات غير مستحبة ومؤلمة رغم ان هذه الاسطورة وثنية الا انها تعطينا درسا بالحد من فضولنا على اغراض واشياء الغير .
ارجوا ان تكونوا قد استمتعتم بالقصة الخيالية تقول حكاية خلق الكون اليونانية أن هذا الكون كان خرابا ويبابا... أي في حالة من العدم وعدم النظام المطلق. كان اليباب يشكل المادة الخام الأولية التي تفتقر الى الهيئة والشكل حيث انبثقت عنه فيما بعد كائنات مستقلة محددة: الأرض- الجابا, الغياهب- الهاويات- ثرثروس, الليل- نيكس والايروس, الذي لا تكون الحياة بدونه. ولدت جايا اوراونوس- السماء, وغطتها بالشفق الاحمر المتلاليء, وأصبح زوجا لها. كانت جايا وأورانوس أول زوج وزوجة في الكون. وقد أنجبا العمالقة الخوارق (التيتان, والسيكلوب- حسب الأساطير اليونانية) من ذوي العين الواحدة في وسط الجبين. وبما أن أورانوس قد خاف من كثرة أولاده الذين كانوا مُسوخا مريعة, فقد خبأها في غياهب الارض وأعماقها. بينما أحبتهم جايا كثيرًا جدًا وغضبت على أورانوس زوجها لأنه خبأهم في أعماق الأرض وصممت في طوية نفسها على الانتقام منه. كان اله الزمن كرونوس أصغر أبناء جايا وأورانوس, الوحيد الذي لم يخف من أبيه. صنعت له جايا منجلا من أقوى وأشد الصخور التي عثرت عليها, ثم أعطته له وشرحت له تماما كيف ينتقم من أبية أورانوس.
كانت جايا تعلم أن أورانوس إله السماء كان ينزل كل ليلة مع حلول الظلام الى الأرض. وعلى هذا الأساس أمرت كرونوس أن يتربص لأبيه ويضربه بهذا المنجل عندما يستلقي للراحة. تصرّف كرونوس كما أمرته أمه تمامًا, فخرج مخبئة عندما استلقى أبيه في نهاية الأمر, وقتله في ضربة منجل واحد. وورث كرونوس مكان أبيه إلها للسماء, وتزوج من أخته ريا- احدى آلهات الأرض. وهكذا أوجد كرونوس السلالة البشرية الأولى المصنوعة من الذهب, وعلى هذا الأساس, سُمي عصره بالعصر الذهبي. لم يضطر الناس في هذا العصر الى العمل ولم يمرضوا أو يموتوا. الا أن كرونوس كان بربريا وحشيًا مثل أبيه. وبما أنه كان يعرف أن أحد أبنائه قد ينحيّه عن الحكم, ولذا قرر أن يبتلع أولاده فور ولادتهم, كي لا يستطيع أحد منهم أن يرثه ويفرض سيطرته على العالم بدلا منه وعندما حملت ريا بزيوس, أدركت ما الذي ينتظره بعد مولده, لذلك, توجهت ريا الى أمها جايا, فساعدتها على الوصول الى جزيرة كريت. حيث وضعت هناك ابنها زيوس في مغارة, حيث كانت الحواري تسقيه الحليب, بينما كان العفاريت الصغار يرقصون ويخشخشون برماحهم, ويحامون عنه ويحرسونه ويهدئون من روعه عندما يبكي. بعد الولادة, جاء كرونوس ليبتلع المولود الجديد... فماذا فعلت ريا, لفـّت صخرة قاسية في القماط وسلمته لزوجها. ابتلع كرونوس الصخرة الملفوفة دون أن يشك في محتواها. وهكذا نجا زيوس, وكبر وهو متسترًا ليصبح بعد ذلك أقوى وأعظم إله. عندما بلغ زيوس سن الرشد انضم الى جيش أمه جايا المكون من العمالقة والمسوخ, والى آلهة أخرى ليحارب كرونوس ويقضي عليه. كانت الحرب رهيبة واستمرت على مدار سنوات عديدة. وقتل جميع مواليد العصر الذهبي. وبالطبع انتصرت زيوس بالمعركة. وخلّص أخوانه وأخواته, وبنى لنفسه قصرًا, كان مقرًا سيطر منه على البلاد وعلى الناس وعلى الالهة. وكان هذا القصر بالطبع الاوليمبوس المشهور. تزوج زيوس من أخته هيرا وأنجبا الكثير من الأولاد. وكان لزيوس نساء أخريات وضعن له الأولاد أيضا. وعلى هذا النحو امتلأ الكون بسرعة بالالهة الاخرى. قرر زيوس أن يُنتج سلالة بشرية, تمجّد آلهة الاوليمبوس وتقدرها. خُلقت السلالة الجديدة من الفضة ولكن أيامها كانت قصيرة, ولأن عصره قد خلا أي شيء مقدس. وكان مواليد ذلك العصر أغبياء لم يحترموا الآلهة, الأمر الذي أثار عليهم غضب زيوس, لذا فقد أخفى زيوس أهل عصر الفضة في رُكن بعيد جدًا في غياهب الأرض, في العالم السفلي.
لا تسير الأمور في مجاريها دون أبناء البشر, وهكذا بدأ عصر البرونز الذي كون فيه زيوس السلالة البشرية الثالثة المصنوعة من البرونز. ولكن زيوس لم يقرّ عَينًا بهؤلاء الناس لأن أهل هذا العصر كانوا عدوانيين بشكل خاص, ومن مثيري الفتنة والفساد, ويقضي واحدهما على الآخر. لذا قرر زيوس أن يخفيهم على الفور في أعماق العالم السفلي. حينذاك نشأ في العالم جيل الأبطال الذين تحدثت عنهم الأساطير الرائعة في التراث الهيليني. منح كل بطل في عصر الأبطال مكان خاصا "في الجزر المباركة الميمونة" الكائنة في أعماق العالم السفلي. كان النور والجمال يعم هذه الجزر بشكل دائم, ولكن حتى رجالات عصر الأبطال, اختفت معالمهم وجاءت بعدهم السلالة التي تعرف بالسلالة الحديدية والتي من المفروض, بموجب حكايات الأساطير اليونانية أن تكون أقسى وأصعب من جميع السلالات التي سبقتها. كان يترتب على أهل العصر الحديدي أن يعملوا ويشقوا طوال أيام حياتهم. وأن يعانوا ويموتون كذلك. ومع كل هذا فقد كانوا يُعتبرون أقوى من جميع السابقين, وكانوا أيضا السبب المباشر لخلود وبقاء آلهة الاوليمبوس.
الأسطورة اليونانية عن الطوفان
يرجح معظم العلماء أن الأسطورة اليونانية مقتبسة من أساطير الطوفان في بلاد ما بين النهرين وقد ذكرها "هسيود" الشاعر اليوناني الذي عاش في القرن الثامن قبل الميلاد. في ملحمة شعرية. وملخص الرواية أن "زيوس" –Zeus كبير الآلهة غضب على البشر لازدياد شرورهم وعصيانهم الدائم وذلك يشكل خطراً دائماً يهدد الآلهة، فقرر إبادتهم بالطوفان، وقد أخبر زيوس "بروميثس" بقرار الطوفان رغم ما بينهما من عداوة فقد كان زيوس يخشى سطوة بروميثوس لتعاطفه مع البشر. فأخبر بروميثوس ابنه دوكاليون Deucalion وكان هذا ملكاً صالحاً، أمه حورية البحر "كليمينة" وكان متزوجاًمن (بيرا) Pyrrha بنت ايبيميثيوس وباندورا، وقد حكم دوكاليون تساليا بالعدل وطلب بروميثوس من ابنه أن يصنع سفينة لينجو بنفسه مع زوجته (بيرا). فصنعها، وفي اليوم الموعود انفتحت أبواب السماء بالمطر الغزير، فغطت المياه وجه الأرض، وأهلكت الصغير والكبير، ودام الطوفان تسعة أيام بلياليها، وبقي الفلك عائماً على وجه الماء وعلى متنه دوكاليون وزوجته فقط، وفي اليوم العاشر، حطت السفينة على جبل (البرناس) Parnasse.
فخرج دوكاليون وزوجته من الفلك وقدم ذبيحة لأبي الآلهة (زيوس) فدخلت الرحمة في قلبه، وتنسم رائحة الضحية بانشراح، ورضي على مقدمها، فأرسل زيوس رسوله (هرمس) ليسألهما عن أمنيتهما، فأجابا بأنهما يتمنيان عودة الجنس البشري، إيناساً لوحشتهما، فأمرهما أن يلقيا عظام جدتهما، وبعد تفكير أدرك دوكاليون أن عظام جدتهما ليست سوى حجارة الأرض التي هي جدتهما "لييا" فنفذا الأمر، فكان الذكور من الحجارة التي يلقيها دوكاليون خلفه، والإناث من الحجارة التي تلقيها "بيرا" خلفها، فنشأت البشرية من جديد من أناس أكثر صلابة وشجاعة. | |
|
2PAK مشرف المنتدي
عدد مساهمات العضو : 217 تاريخ الميلاد : 27/05/1995 تاريخ التسجيل : 03/09/2012 العمر : 29
| موضوع: رد: اروع الاساطير اليونانية السبت فبراير 15, 2014 10:49 pm | |
| | |
|