sirène إدارية
عدد مساهمات العضو : 978 تاريخ الميلاد : 03/05/1998 تاريخ التسجيل : 17/06/2012 العمر : 26 البلد والمدينة : http://ari7.up-your.net متقلب
| موضوع: المعجزة و الكرامة الخميس يونيو 12, 2014 6:44 pm | |
| " المُعجِزَةُ والكرامَةُ " إنَّ الحَمدَ للهِ نَحمدُهُ ونستعينُهُ ونستهديهِ ونشْكرُهُ ونعوذُ باللهِ من شرورِ أنفسِنَا ومن سيئاتِ أعمالنا، مَن يهدِ اللهُ فلا مُضِلَّ لهُ ومن يُضلِل فلا هادِيَ لهُ، وأشهدُ أنْ لا إلـهَ إلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ ولا مثيلَ لهُ ولا ضدَّ ولا نِدَّ لهُ، وأشهدُ أنَّ سيّدَنا وحبيبَنا وعظيمَنا وقائِدَنا وقُرَّةَ أَعْيُنِنَا محمَّدًا عبْدُهُ ورَسولُهُ وصَفِيُّهُ وحَبيبُهُ صلَّى اللهُ عليهِ وعلى كلِّ رسولٍ أرسلَهُ. تَعْريفُ المعْجِزَة : المعْجِزَةُ هِيَ أمْرٌ خَارِقٌ لِلعَادَةِ، يأتِي عَلَى وفْقِ دَعْوى مَنِ ادّعَى النُّبُوَّةَ، سَالِمٌ من المعَارَضَةِ بِالمثْلِ صالحٌ للتَّحَدّي. فَمَا كَانَ مِنَ الأمُورِ عَجِيبًا ولم يَكُنْ خَارقًا للعَادَةِ، فَلَيْسَ بِمُعْجِزَةٍ كطَيَران الطَّائِراتِ، وَكَذلِكَ ما كَانَ خَارِقًا لكِنَّهُ لَمْ يَقْتَرِنْ بدعوى النُّبُوَّةِ كَالخَوارِقِ التي تَظْهَرُ على أيْدِي الأوْلِيَاءِ أتْبَاعِ الأنْبِيَاءِ، فإنَّها لَيْسَتْ مُعْجِزَاتٍ بَلْ تُسَمَّى كَراماتٍ. وَكَذَلِكَ لَيْسَ مِنَ المعْجِزَةِ مَا يُسْتَطَاعُ مُعارَضَتُهُ بالمِثْلِ، كالسّحْرِ فَإِنه يُعَارَضُ بِسِحْرٍ مِثلِهِ. والمعجزةُ قِسْمَانِ : ١ ـ قِسْمٌ يقعُ بَعْدَ اقتِرَاحٍ مِنَ النَّاسِ على مَن ادَّعَى النُّبُوَّة. ٢ ـ وَقِسْمٌ يَقَعُ مِنْ غَيْرِ اقْتِراحٍ. فَالأوَّلُ نَحْوُ نَاقَةِ صَالحٍ الَّتِي خَرَجَتْ مِن الصَّخْرَةِ، إذ اْقتَرَحَ قَومُهُ عَلَيْهِ ذلِكَ. فَأخْرَج لَهُمْ نَاقَةً وَفَصِيلَهَا (أي ابنَها). وَالثَّانِي نحوُ مَا حَصَلَ لِنَبِيّنَا محمد صَلى الله عليه وسلم مِنْ حَنِينِ الجِذْعِ، فقَدْ رَوى البُخاريُّ أنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُومُ يَوْمَ الجُمُعَةِ إلى شَجَرَةٍ أو نَخْلَةٍ فَقَالتِ امْرَأةٌ مِنَ الأنْصَارِ أوْ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ ألا نَجْعَلُ لَك مِنْبَرًا؟ قَالَ: "إنْ شِئْتٌم"، فَجَعَلُوا لَه مِنْبَرًا، فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ الجُمُعَةِ صَعِدَ إلى المنبرِ فأنَّتِ النَّخْلَةُ أنِينَ الصَّبِيّ ثُمَّ نَزَل النَّبِيُّ عَليه الصلاةُ والسلامُ فضمَّها إليهِ. وَقَدْ كَانَ الحسَنُ بنُ عليّ إذا ذَكَرَ هذِهِ المعْجِزَةَ يَقُولُ: يَا مَعْشَرَ المسْلِمينَ الخَشَبَةُ تَحنُّ إلى رَسُولِ اللهِ صَلى الله عليه وسلم شَوْقًا إلى لِقَائِهِ فَأنْتُم أحَقُّ أن تَشْتَاقُوا إلَيْهِ. الكَرامَةُ: أمَّا الكَرَامَةُ فَهِيَ أمْرٌ خَارِقٌ للْعَادَةِ تَظْهَرُ عَلَى يَدِ المؤْمِنِ المسْتَقِيمِ بطَاعَةِ اللهِ (أي الولي)، وبِذلِكَ تَفْتَرِقُ الكَرَامَاتُ عَنِ السّحْرِ والشَّعْوَذَةِ، كما حَصَلَ لِسَيّدَتِنَا مَرْيَمَ وَالِدَةِ سَيّدِنَا عِيسَى عَليْهِمَا السَّلامُ، كَانَتْ كُلَّما دَخَلَ عَلَيْها نَبِيُّ اللهِ زَكَرِيا (وكان زَوْجَ أختِها) وَجَدَ عِنْدَهَا فَاكِهَةَ الصَّيْفِ فِي الشتَاءِ وفَاكِهَةَ الشتَاء في الصَّيْفِ، قَالَ اللهُ تَبَاركَ وَتَعَالَى: { كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا المِحْرَابَ وَجَدَ عِندَها رِزْقًا قَالَ يَمَرْيَمُ أنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللهِ (٣٧) } | |
|
hcenoo doux شخصيات مهمة
عدد مساهمات العضو : 92 تاريخ التسجيل : 07/08/2013
| موضوع: رد: المعجزة و الكرامة الخميس يونيو 19, 2014 2:15 pm | |
| | |
|