حَتَّىْ مَتَىْ وَنَحْنُ نَلْهُوْ نَلْعَــبُ
تَغُرُّنَاْ سَلاْمَةٌ وَتَسْحـــَــــــــبُ
نَتْبَعُ أَهْوَاْءً لَنَاْ مِنْ طَبْعِهـــَـــاْ
نَعِيْشُ فِيْ لَذَّاْتِهَاْ فَتُرْعــِـــــبُ
إِلَىْ مَتَىْ عَنِ اْلْصَّلاْةِ نَنْسَهــَـاْ
إِلَىْ مَتَىْ عَلَىْ اْلإِلَهِ نَكْــــــذِبُ
إِلَىْ مَتَىْ نَسْعَىْ وَنَمْشِيْ دَاْئِمًا
تَهُمُّنَاْ اْلْدُّنْيَاْ وَفِيْهَاْ نَضــْـــرِبُ
نَنْسَىْ حُقُوْقَ اللهِ ثُمَّ نَنْثَنـــِــــيْ
نَطْلُبُهُ اْلْخَيْرَ وَلَسْنَاْ نَتْعـــَــــبُ
نَرْجُوْ صَلاْحًا مِنْهُ فِيْ أَحْوَاْلِنَاْ
وَنَحْنُ بِاْلْذُّنُوْبِ فِيْهَاْ نَسْحَــــبُ
يَاْ رَبِّ فَاْكْتُبْ تَوْبـَــةُ نَصُوْحَةً
لَنَاْ مِنَ اْلْمَعَاْصِيْ حَيْثُ تُنْشِبُ
أَبْعِدْ إِلَهِيْ شَرَّ نَفْسٍ وَاْلْهَـــوَىْ
وَشَرَّ كُلِّ طَاْمِعٍ يُرَتِّــــــــــــبُ
وَاْرْزُقْ إِلَهِيْ مِنْ هُدَاْكَ رَحْمَةً
تُنْجِيْ بِهَاْ نَفْسِيْ فَدَوْمًا تَصْحَبُ
وَكُنْ لَنَاْ يَاْ رَبَّنَاْ وَلاْ تَكــِـــــــلْ
لِغَيْرِ مَنْ تَرْضَاْهُ وَجْهًا نَطْلـُـبُ
زِدْنَاْ يَقِيْنًا وَاْحْمِنَا مِنْ شَرِّنــَـــاْ
وَبِاْلْرِّضَىْ أَنْعِمْ فَأَنْتَ اْلْمَطْلَــبُ
نَنْعَمُ فِيْ أَفْضَاْلِ رَبِّيْ دَاْئِمــًــــا
نَلْعَقُ شَهْدًا سَلْسَبِيْلاً نَشْـــــرَبُ
حمد بن عبدالله العقيل